أكد رئيس “هيئة التفاوض السورية” المعارضة بدر جاموس، الأحد، أن الأمم المتحدة لم تقدم حتى الآن، أي طلب رسمي لتكون العاصمة السعودية الرياض، مقراً لعقد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، بدلاً عن جنيف، التي تعترض عليها روسيا.
مُرحباَ باستئناف الاجتماعات في الرياض، مشيرا إلى أن المعارضة السورية ستدعم استضافة اللجنة الدستورية فيما لو قبلت تحت إشراف الأمم المتحدة.
ونفى جاموس رغبة دمشق بتفعيل للعملية السياسية أو لاجتماعات اللجنة الدستورية، “وما تسعى له هو إضاعة المزيد من الوقت على حساب الشعب السوري”، حسب وصفه.
وأشار جاموس إلى عوامل تؤهل الرياض لتكون “مكاناً يحظى بتوافق”، بما في ذلك علاقاتها السياسية والدبلوماسية الجيدة مع جميع الأطراف، العربية والإقليمية والدولية.
وأكد جاموس أن الدور العربي مهم لدعم الحل السياسي في سوريا وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة.
.
