حماك||محمد عبد المحسن
يبدو أن الأزمة في قطاع غزة، بعد 7 أسابيع من العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع أدت إلى ارتقاء ما يزيد على 20 ألف شهيد وإصابة أكثر من 36 ألف مواطن وتشريد الغالبية العظمى من سكان القطاع، في طريقها إلى الحلحلة، بعد نجاح جهود الوساطة الدبلوماسية في تمديد الهدنة الإنسانية ليومين إضافيين قابلين للتجديد، من المقرر أن يشهد كل يوم منهما الإفراج عن 10 من المستوطنين المحتجزين لدى حماس، في مقابل 30 من الأسرى الفلسطينيين، وإدخال مزيد من شحنات المساعدات الإنسانية.
ترحيب دولي بتمديد الهدنة
أعلن البيت الأبيض عن ترحيب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بنجاح الجهود المصرية والقطرية في تمديد الهدنة في غزة، داعيا إلى الإفراج عن مزيد من الرهائن الأمريكيين. في حين طالب الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بالوقف الكامل لإطلاق النار في القطاع، وكذلك بالتهدئة في الضفة الغربية، التي تشهد تصعيدا غير مسبوق.
الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى حل شامل في غزة
اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تمديد الهدنة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، بمثابة “بصيص من الأمل والإنسانية”، وإن رأى الفترة ليست بكافية للوفاء بالاحتياجات المتعلقة بالمساعدات في قطاع غزة، وفقا لموقع سكاي نيوز عربية.
وصرح غوتيريش أمام وسائل الإعلام بقوله “آمل بشدة أن نتمكن من زيادة المساعدات الإنسانية لسكان غزة الذين يعانون بشدة، مع العلم أنه حتى مع هذا القدر الإضافي من الوقت سيكون من المستحيل الوفاء بكل احتياجات سكان القطاع، وهم في أمس الحاجة إليها”.