حماك||محمد عبد المحسن
برغم الحاجة الماسة لأهالي قطاع غزة للمساعدات الإنسانية، في ظل العدوان الإسرائيلي المستعر على القطاع منذ السابع من أكتوبر الفائت، فيما يعرف بعملية “السيوف الحديدية”؛ وبرغم تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع المنكوب، بانقطاع خدمات الاتصال والإنترنت من جراء نقص الوقود، وانتشار الجوع والعوز لدرجة تنذر بحدوث مجاعة، يبدو أن المصعب مواصلة إدخال المساعدة عبر معبر رفح الدولي من مصر.
صعوبة في توصيل المساعدات عبر معبر رفح اليوم
كما صرح مدير الاتصالات في وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، يبدو أن المساعدات الإنسانية سيصعب إدخالها إلى قطاع غزة، اليوم الجمعة؛ عبر معبر رفح، كما هي العادة، بسبب انقطاع الاتصالات لليوم الثاني على التوالي.
وقد أدلت جولييت توما، المتحدثة باسم الأونروا، أمس الخميس، بتصريح يدين استغلال الاحتلال الإسرائيلي الاحتياجات الإنسانية سلاحا لمحاربة الغزيين، حيث قالت “لقد شهدنا استخدام الوقود والغذاء والمياه والمساعدات الإنسانية كسلاح في الحرب”، وفقا لوكالة اسوشيتد برس.
انقطاع الاتصالات يضاعف حالة الشلل في غزة
كما أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية الرئيسية، أمس الخميس، أدى نقص الوقود إلى توقف خدمات الاتصال والإنترنت عن العمل؛ مما أفضى إلى فرض عزلة تامة لقطاع غزة عن العالم.
وتجري حاليا محاولات مع وزارة الاتصالات المصرية لإمداد غزة بخدمة الاتصال، بعد تنصل ايلون ماسك، رجل الأعمال الأمريكي الناشط في مجال تكنولوجيا المعلومات، من وعده السابق بإمداد القطاع بالخدمة.