حماك||محمد عبد المحسن
دخلت صباح اليوم الجمعة هدنة تبادل الأسرى بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، المبرمة بوساطة وإشراف دوليين، حيز التنفيذ في قطاع غزة، على أن يستمر سريانها 4 أيام متتالية، تشهد عملية الإفراج عن مجموعة من المستوطنين المحتجزين لدى حماس من النساء والأطفال، في مقابل تحرير الاحتلال لعدد من الأسرى الفلسطينيين، والسماح بإدخال شحنات من المساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب.
نفي إسرائيلي واضح لإمكانية إنهاء الحرب
سبق وأن أوضح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عدم قبول حكومته لفكرة إنهاء النزاع المسلح في غزة عند ذلك الحد، وتحويل الهدنة المؤقتة إلى وقف كامل لإطلاق النار، وهو ما شدد عليه يوآف غالانت، وزير الدفاع في حكومته، بأن قال الليلة الماضية إن القتال من المقرر استئنافه بعد الهدنة لمدة شهرين كاملين.
أما عن أهم تفاصيل الهدنة، فمن المقرر خلالها الإفراج عن 50 من المستوطنين الإسرائيليين، مقابل 150 من الأسرى الفلسطينيين، وإدخال 200 شاحنة مواد إغاثية وطبية و4 شاحنات وقود وغاز طهي لكافة مناطق غزة.
جيش الاحتلال يؤكد استمرار الحرب
نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الجمعة، رسالة إلى سكان قطاع غزة مفادها أن “الحرب لم تنته بعد. تعليق النيران لأغراض إنسانية يأتي بشكل مؤقت”، مشيرا إلى أن “منطقة شمال قطاع غزة هي منطقة حرب خطيرة ويمنع التجول فيها”.
وأضاف أدرعي أنه “يمكن الانتقال فقط من شمال القطاع إلى جنوبه عبر طريق صلاح الدين. لن يسمح بأي شكل من الأشكال بتنقل السكان من جنوب القطاع إلى شماله”، نقلا عن موقع سكاي نيوز عربية.