حماك||محمد عبد المحسن
تستعد كل من حكومة الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية، بقيادة حركة حماس، إلى تطبيق هدنة إنسانية في قطاع غزة، ستبدأ صباح الجمعة ولمدة 4 أيام، في إطار صفقة تبادل الأسرى المبرمة بوساطة دولية، من مصر وقطر والولايات المتحدة.
توعد إسرائيلي بتكثيف العدوان عقب انقضاء الهدنة
وبرغم تأكيد بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على عدم وجود مجال لإنهاء العدوان على غزة قبل تحقيق أهداف الحرب، وعلى رأسها القضاء حركة حماس وكافة فصائل المقاومة بالكامل، فقد ترددت أقاويل عن إمكانية تحول الهدنة القصيرة إلى وقف دائم لإطلاق النار، وهو ما يبدو صعب التحقيق، في ظل إصرار حكومة الاحتلال على إتمام أهدافها في غزة، التي قد تصل إلى حد التهجير القسري لكافة السكان العرب.
من جانبه، صرح يوآف غالانت، وزير دفاع الاحتلال، أثناء تواجده في إحدى القواعد العسكرية، بقوله “ستكون وقفة قصيرة، وبعد ذلك سيستمر القتال العنيف، وسيتم خلق الضغط لإعادة المزيد من المختطفين، ومن المتوقع القتال لمدة شهرين آخرين على الأقل”.
حماس تتوعد بمواجهة قاسية بعد الهدنة
في سياق متصل، أفاد أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان جديد اليوم بأن المقاومة لن تتراجع عن مواجهة الاحتلال بعد الهدنة المؤقتة، حيث قال “جاهزون للاستمرار في المواجهة والتصدي للعدو مهما بلغت مدة العدوان ومداه”.