صورة و خبر
أخر الأخبار

الاحتلال يستعد لإصدار قانون يعاقب أسرى حماس بوصفهم مجرمي حرب

حماس|| محمد عبد المحسن

يتشدد وزراء الحكومة اليمينية المتطرفة، برئاسة بنيامين نتنياهو، في موقفهم من فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة حماس، بمرور الوقت، خاصة مع وقوع المزيد القتلى من عناصر الجيش أو من المستوطنين المحتجزين لدى حماس منذ إطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الفائت.

وقد أثار نبأ مقتل ابن رئيس الأركان السابق لجيش الاحتلال الوزير الحالي في مجلس الحرب، غادي آيزنكوت، في نفق مفخخ في غزة، استياء واسعا داخل حكومة نتنياهو، الذي حرص على حضور الجنازة، اليوم الجمعة، بنفسه، وبدت عليه ملامح التأثر.

تابع الموقع على منصة إكس

من جانبه، دعا ايتمار بن غفير، وزير الأمن القومي في حكومة نتنياهو وعضو مجلس الحرب، المعروف بعمله على تسليح المستوطنين وتحريضهم على الفلسطينيين، إلى نقل 2000 أٍير يشتبه في انتمائهم إلى حركة حماس إلى سجن تحت الأرض لم يُستخدم منذ سنوات بسبب ظروفه غير الإنسانية. وبرغم عدم تحديد الوزير المتطرف لذلك السجن، فهو معتقل قائم فيما يشبه القبو تحت أرضية سجن نتسان في الرملة وسط إسرائيل، وهو قائم منذ سنة 1978م.

وصرح بن غفير بقوله “النازيون من حماس لا يستحقون قطرة من ضوء الشمس، بينما رهائننا (في إشارة إلى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة) يجلسون في أنفاق الجحيم”، نقلا عن صحيفة الشرق الأوسط السعودية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى