حماك|| محمد عبد المحسن
تشهد الضفة الغربية، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تكثيفا لحملة الاقتحامات والاعتقالات التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع عدوانه الغاشم على قطاع غزة منذ 59 يوما، ضمن عملية “السيوف الحديدية” الانتقامية، التي يدعي الاحتلال أن هدفها استئصال شأفة حركة حماس، بينما يرى كثيرون أنها مجرد وسيلة لتفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها العرب، وتجيرهم بالإكراه إلى بلدان أخرى، الذي أعلنت الإدارة الأمريكية رفضها لها.
ارتقاء مزيد من الشهداء واعتقال مزيد من الشباب في الضفة الغربية
يواصل جيش الاحتلال تصعيده في الضفة الغربية بصورة غير مسبوقة، بما يشمل اعتقال العشرات يوميا، باعتقال 55 شابا اليوم، وكذلك قتل عدد من الشباب، كان آخرهم علاء نزال وأنس قراقع، وكلاهما من حركة فتح، بزعم كونهما مطلوبين في للاحتلال.
ضغوط تجبر المسؤول عن ترخيص السلاح على الاستقالة
بعد تعرضه لانتقادات لاذعة من وزير الأمن القومي في دولة الاحتلال، ايتمار بن غفير، اضطر رئيس شعبة ترخيص السلاح في الوزارة، يسرائيل افيسار، إلى تقديم استقالته، لرفضه سياسة بن غفير في تسهيل منح تراخيص الأسلحة للمستوطنين. كما يشير موقع سكاي نيوز عربية، كشف افيسار عن “لوائح الترخيص المطبقة في عهد الوزير إيتمار بن غفير، الذي قام بتسريع آلاف تصاريح الأسلحة للمدنيين، بدعوى أنها تعزز الأمن العام ضد الهجمات”. وكان بن غفير قد صرح بأن 260 ألفا من المستوطنين تقدموا بطلبات لترخيص أسلحتهم.