حماك||محمد عبد المحسن
في تكرار لمجزرة دوار النابلسي، التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حق المئات من الفلسطينيين، نهاية فبراير الفائت، في شارع الرشيد بمدينة غزة، بدهس العشرات أثناء انتظار مساعدات غذائية، وإطلاق النار على آخرين، والتي طالبت الأمم المتحدة حينها بإجراء تحقيق مستقل بشأنها، أقدم جيش الاحتلال على استهداف تجمّع لفلسطينيين وهم ينتظرون المساعدات قرب منطقة دوار الكويت جنوب شرقي قطاع غزة.
بيان الصحة الفلسطينية عن المجزرة
من جانبها، أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة بيانا عن المجزرة، جاء فيه أن “عشرات الشهداء والجرحى جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لتجمع للمواطنين الذين ينتظرون المساعدات الإنسانية لسد رمقهم عند دوار الكويتي بغزة”، وأتبعت ذلك البيان ببيان آخر يوضح ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 100 شهيد، بالإضافة إلى ما يزيد على 200 جريح.
الاحتلال ينكر ارتكاب مجزرة الطحين الجديدة
وكما أنكر جيش الاحتلال تورطه في مجزرة دوار النابلسي، أصدر جيش الاحتلال بيانا ينفي في صلته بمجزرة دوار الكويت، حيث أصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بيانا يقول إن “التقارير الواردة عن استهداف جيش الدفاع لعشرات من سكان غزة مساء الخميس في نقطة توزيع مساعدات إنسانية غير صحيحة”.