حماك||محمد عبد المحسن
مع قرب انعقاد الانتخابات الرئاسية في مصر، وتحديدا مطلع ديسمبر القادم، في الخارج، تمهيدا لانعقادها في الداخل في الفترة ما بين 10 و12 من الشهر ذاته، يجري المرشحون الأربعة الاستعدادات النهائية لخوض الانتخابات، التي يرى كثيرون أن الرئيس الحالي، عبد الفتاح السيسي، هو الأوفر حظا بين المرشحين الأربعة، في ظل حالة التوتر التي تشهدها المنطقة العربية، مع اندلاع الحرب في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الفائت.
اهتمام محدود داخل مصر بالانتخابات في ظل الأوضاع الراهنة
مع المتابعة المستمرة لسير الأحداث في قطاع غزة، لوحظ انصراف اهتمام المصريين عن الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقد بررت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميدة كلية الإعلام الأسبق في جامعة القاهرة، ذلك بقولها إن “الحالة النفسية للجمهور المصري التي تأثرت سلبا بما يحدث في غزة، واهتمام المواطنين بمتابعة مجريات الحرب عبر مختلف وسائل الإعلام، وهو ما يجعل أولوية الإعلام المصري أيضا لما يحدث في غزة”.
تخبط ملحوظ للمعارضة مع قرب موعد الانتخابات
في مقابلة تليفزيونية، أفاد فريد زهران، رئيس الحزب المصري الجمهوري وأحد المرشحين للرئاسة، بأن الحركة المدنية الديموقراطية، التي تضم 12 حزبا مصريا، تعاني من “خلافات داخلية كثيرة”، معتبرا أن تلك الخلافات “تؤثر على الانتخابات… لكنها لا تعني انتهاء الحركة»، آملا أن “يتم تجاوز أي شروخ”، مضيفا أن “كل الناس مفعمة بحسن النوايا، وتريد إحداث توافق داخل (الحركة المدنية)، ومهما حدث فسيتم تجاوز الخلاف في المرحلة المقبلة”، وفقا لصحيفة الشرق الأوسط السعودية.