الأخلاق والجمال والنسب..هي أولى المواصفات التي يبحث عنها الشاب الذي ينوي توديع العزوبية ودخول قفص الزوجية، من دون أن يأخذ في الاعتبار ما إذا كانت شريكة حياته المستقبلية مصنّفة ضمن قوائم التوظيف أم لا.
مع انتشار البطالة وارتفاع نسبة العنوسة وتراجع بورصة الزواج ، يبحث الكثير من الشبان المقبلين على الزواج عن الفتاة الموظفة.
في الوقت الذي تتزايد فيه نسب طلاق المرأة العاملة نجد الشباب على الجانب الآخر يبحثوا عن نساء موظفات للارتباط بهن.
منذ فترة قصيرة كان معظم الشبان يفضلون البقاء أحراراً على الوقوع في فخ الزواج في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها، والتي تجعلهم عاجزين عن تحمل نفقات الزواج والمهر والأثاث… وما يتبع ذلك من مصاريف مرهقة.
ولأن دوام الحال من المحال، فقد اختلفت هذه النظرة حالياً، ليس لأسباب تتعلق بالعادات والتقاليد التي كانت تتحكم بالزواج فحسب، وإنما للظروف الاقتصادية الصعبة التي أطاحت بأحلام بعض الشباب وجعلت من بناء عش الزوجية أمراً مستحيلاً. بنسب واضحة تنتشر البطالة وتزداد العنوسة ، في الغالب تكون الظروف النفسية والاقتصادية الدافع الى تلك المجازفة.
يكمن الحل في إمكانية التعايش مع ظروف الحياة المختلفة مع مراعاة عدم الإسراف و التقتير.
