حماك|| محمد عبد المحسن
منذ انهيار الهدنة المؤقتة في قطاع غزة، بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، مطلع ديسمبر الجاري، تسعى الأطراف الإقليمية إلى التوصل إلى هدنة جديدة في القطاع، في ظل الأوضاع الإنسانية المتردية في القطاع، وقد تردد أن المفاوضات تسير في الاتجاه السليم، خاصة بعد أن أعلنت حكومة الاحتلال استعدادها لتقديم تنازلات نوعية في سبيل إتمام صفقة جديدة لتبادل الأسرى، استجابة لضغوط أهالي المحتجزين لدى حماس.
بعض شروط حماس تعرقل الصفقة
مع اشتراط حركة حماس الإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال، ووقف إطلاق النار بالكامل، ترى حكومة الاحتلال صعوبة في إتمام الصفقة، حيث صرح بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة، بأنه لا سبيل لإنهاء الحرب على غزة قبل القضاء على حماس بالكامل. تعليقا على ذلك، أفاد جو بايدن، الرئيس الأمريكي، بقوله “لا نتوقع التوصل إلى اتفاق في هذه المرحلة، لكننا نواصل الضغط”.
تفاؤل فبي البيت الأبيض برغم المؤشرات السلبية
أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، أن إدارة بايدن لم تزل تطمح إلى إتمام صفقة تبادل الأسرى، حيث قال إنها “نقاشات ومفاوضات جادة للغاية ونأمل أن تؤتي ثمارها”، مضيفا “إنه أمر نعمل عليه منذ انتهاء فترة التوقف السابقة”.