حماك||
استهدف الجيش الإسرائيلي عدة أهداف في سوريا رداً على إطلاق صواريخ، وذلك عبر هجوم بطائرة مقاتلة قصفت منصات انطلقت منها عمليات الإطلاق (الصاروخية) باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن الطائرة الإسرائيلية “قصفت منشأة عسكرية في الأراضي السورية”. دون أن يقدم الجيش مزيدًا من التفاصيل. إلا أنه بحسب هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان نيوز”، استهدفت الغارات مواقع في منطقة درعا في جنوب سوريا مرتبطة بحلفاء لإيران.
وكان التلفزيون الرسمي السوري أفاد، اليوم الإثنين، بأن ضربات جوية إسرائيلية استهدفت موقعين عسكريين في درعا، وذكرت وسائل إعلام سورية أن الضربات تسببت في بعض الأضرار المادية.
من جهته، فقد أفاد موقع “تجمع أحرار حوران” ( المهتم برصد أخبار الجنوب السوري) باستهداف طائرات حربية إسرائيلية مواقع لميليشيات مقر قيادة اللواء 112 ميكا شرق مدينة نوى في الريف الغربي لمحافظة درعا، بغارتين جويّتين.
في ذات السياق، فقد شهدت الحدود بين إسرائيل ولبنان، أمس الأحد، تصاعداً في حدة التوتر والقصف المتبادل المتواصل منذ بدء الحرببين إسرائيل و”حماس”، إذ أعلنت ميليشيا “حزب الله”، أمس الأحد، أن عناصرها “استهدفوا مسيرة إسرائيلية في منطقة شرق الخيام (بجنوب لبنان) بصاروخ أرض – جو، وأصابوها إصابة مباشرة”. وأضاف أن المسيرة شوهدت بالعين المجردة وهي تسقط.
ويعد إعلان “حزب الله” استخدام صاروخ أرض – جو هو الأول من نوعه، منذ بدء التوتر الحدودي الراهن، بعدما أن كان يكتفي بالإعلان عن قصف مواقع إسرائيلية بصواريخ موجهة أو “الأسلحة المناسبة”.
