حماك||محمد عبد المحسن
تواصل جماعة أنصار الله اليمنية، أو جماعة الحوثيين، الموالية لإيران، نشاطها التخريبي في البحر الأحمر، بشن هجمات على السفن المارة التابعة للاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، بزعم التضامن مع فصائل المقاومة الفلسطينية فيما تتعرض له من عدوان في قطاع غزة منذ قرابة 4 أشهر، بل وتتوعد الجماعة بمزيد من التصعيد خارج حدود البحر الأحمر.
استمرار استهداف السفن
وقد صرح عبد الملك الحوثي، زعيم الحوثيين، قبل أسابيع بأن العدوان على سفن التحالف الدولي، الذي دشنته الولايات المتحدة، مستمر، حتى يقف العدوان على غزة. هذا، وقد توعدت الجماعة باستهداف كابلات الإنترنت البحرية في مرحلة لاحقة.
وساطة صينية لإيقاف العدوان على السفن
يبدو أن استثناء سفن الصين من العدوان في البحر الأحمر أغرى الولايات المتحدة بطلب وساطتها لدفع الحوثيين إلى التوقف عن استهداف السفن، هذا ما صرح به عبد الملك الحوثي، في كلمة له، حيث قال إن “أمريكا استعانت بالصين من أجل الوساطة وإقناعنا بوقف عملياتنا المساندة للشعب الفلسطيني”. وأضاف أن “جماعة أنصار الله ستواصل استهداف السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر طالما استمر العدوان على قطاع غزة”، مشيرا إلى أن “الجبهة في اليمن هي من الجبهات التي بادرت منذ بداية الأحداث في غزة، في إطار موقف كامل وشامل على كل المستويات”. وتابع بقوله “محصلة العمليات العسكرية خلال هذا الأسبوع، 10 عمليات في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. استهدفت السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني”.
