حماك||محمد عبد المحسن
بزعم التضامن مع فصائل المقاومة الفلسطينية، في مواجهة العدوان الغاشم لجيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ أكثر من 3 أشهر، بدأت جماعة أنصار الله، أو الحوثيين، اليمنية الهجوم على السفن المارة في البحر الأحمر، وهو ما دفع الولايات المتحدة لتدشين تحالف باسم “حارس الازدهار”، يضم بريطانيا وكندا وأستراليا وهولندا والبحرين، وقد بدأ ذلك التحالف فعليا في الهجوم على مواقع للجماعة في عدة محافظات في اليمن.
تجاهل الجماعة لتصنيفها جماعة إرهابية
تعليقا على قرار الولايات المتحدة اعتبار جماعة الحوثيين جماعة إرهابية، لمدة 30 يوما، لعل الجماعة تتراجع عن تصعيدها، أعلنت الجماعة، على لسان المتحدث باسمها، محمد عبد السلام، أنه “لا قيمة للتصنيف الأمريكي، ولن يغير ذلك من موقف اليمن الداعم لفلسطين، بل نعتبره وسام شرف لليمن لمساندته المقاومة الفلسطينية في غزة”، متوعدة باستمرار التصعيد في البحر الأحمر.
زعيم الحوثيين يعلن توسيع نطاق التصعيد
أعلن زعيم جماعة الحوثيين، عبد الملك الحوثي، في كلمة بثته تلفزيون المسيرة التابع للجماعة، أنه بصدد توسيع نطاق استهداف السفن الأمريكية والبريطانية، قائلا إن “عملياتنا في البحر الأحمر سيتم توسيعها لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية”. وأضاف أن “أمريكا تريد أن تكون البحار آمنة لوصول ما تقدمه من مساندة وإمكانات للعدو الإسرائيلي”. وأكد الحوثي كذلك على ضرورة “مواصلة دعم ومساندة ومناصرة الشعب الفلسطيني والضغط بكل الوسائل”، مؤكدًا أن “من حق أهالي غزة أن ينتهي الحصار عليهم وتتدفق المواد الغذائية والطبية، وأن يكون للشعب الفلسطيني ممر مائي إضافة إلى المنفذ المصري”.
