حوادث وقضاياخبر عاجلصورة و خبر

الحوثيون يحاكمون 36 مدنياً بعد اخفائهم قسرياً لمدة عامين

موجز حماكمحكمة

حكمت محكمة أمن الدولة التابعة لجماعة الحوثي باليمن بالإعدام على الصحفي يحيى الجبيحي، 63 عامًا خلال جلستين مستعجلتين.

ذات المحكمة تحاكم اليوم 36 مدنيًا يمنيًا قبل إخفائهم قسريًا لفترة قاربت العامين، خضعوا خلالها لضروب قاسية من المعاملة اللاإنسانية والمهينة، فيما تجري حاليًا محاكمتهم أمام محكمة تفتقر للتشكيل القانوني وتنتهك الحد الأدنى من مقومات المحاكمة العادلة.

ما يتم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام والتجييش الكبير ضد المدنيين المختطفين، وإطلاق الأوصاف عليهم قبل الحكم في القضية أمر يستوجب المنع والملاحقة، ويمثل مخالفة لقرينة البراءة. إلى جانب ذلك، فإنه من المحتمل أن تكون الأحكام بحق المختطفين معدّة مسبقًا، والإجراءات التي يتم اتباعها حاليًا ما هي إلا ضرب من ضروب المحاكمة الصورية فقط، خصوصاً وأن المحكمة ذاتها كانت قد أصدرت في أبريل الماضي حكمًا بالإعدام بحق الصحفي يحيى عبد الرقيب (63 عامًا) خلال جلستين مستعجلتين.

تجري المحاكمة في محكمة أمن الدولة، وهي محكمة عسكرية وقضاتها عسكريون، الأمر الذي ينفي صفة الاستقلالية والحياد عن هذه المحكمة ويجعلها

محكمة غير مدنية تحاكم مدنيين.

محكمة منحازة لأحد أطراف النزاع

عدا عن كونها محكمة مشكلة خلافًا لأحكام الدستور أو التشريعات الصادرة عن سلطة مختصة بسن القوانين

بادروا بالتحرك الآن وطالبوا جماعة الحوثي بضمان سلامة هؤلاء المختطفين، من خلال التوقيع على العريضة، أنتم تساعدوننا على إيصال صوت المجتمع الدولي والضغط من أجل وقف هذه المحاكمة غير العادلة بحقهم.secure.avaaz.org

أطلقت منظمتان حقوقيتان عريضة توقيع تطالب فريق الأمم المتحدة المعني بالاختفاء التعسفي والمجتمع الدولي بوقف المحاكمة غير العادلة ضد 36 مختطف يمني في سجون جماعة الحوثي

المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان- منظمة أوروبية تتخذ من جنيف مقرًا رئيسًا لها، ومنظمة سام للحقوق والحريات-  منظمة حقوقية مستقلة مقرها جنيف: العريضة دعت لأخذ إجراءات عاجلة لضمان سلامة المختطفين، والتحقيق في ظروف اعتقالهم وسوء المعاملة التي يتعرضون لها

المنظمتان : العريضة شددت أيضًا على ضرورة إلغاء حكم الإعدام الذي أصدرته محكمة أمن الدولة التابعة لجماعة الحوثي ذات المحكمة التي تحاكم الـ 36 مختطف- ضد الصحفي يحيى عبد الرقيب الجبيحي (63 عامًا)، نيسان/أبريل الماضي

تم توثّيق احتجاز 36 مدنيًا يمنيًا تم إخفاءهم قسريًا من قبل جماعة الحوثي لمدة قاربت العامين، فيما تجري حاليًا محاكمتهم أمام محكمة تفتقر للتشكيل القانوني وتنتهك الحد الأدنى من مقومات المحاكمة العادلة

المختطفون يعانون من تدهور وضعهم الصحي، ويتعرضون لضروب قاسية من المعاملة اللاإنسانية والمهينة

عريضة التوقيع تأتي ضمن حملة الضغط المستمرة لمناصرة المختطفين، خاصة وأن ما يتم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام والتجييش الكبير ضد المدنيين المختطفين، وإطلاق الأوصاف عليهم قبل الحكم في القضية، أمر يستوجب المنع والملاحقة

بادروا بالتحرك الآن وطالبوا جماعة الحوثي  بوقف المحاكمة غير العادلة وضمان سلامة المختطفين. من خلال التوقيع على العريضة عبر الرابط التالي: https://goo.gl/xBHI8Y  والتغريد عبر هاشتاج “وسم” *#عدالة_عرجاء

إعداد: احمد حسن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى