حماك||محمد عبد المحسن
مع مرور 160 يوما على بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، فيما يُطلق عليه عملية “حرب التكوين”، التي أطلقها ردا على عملية “طوفان الأقصى”، التي شنتها حركة حماس في مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الفائت، يستمر العدوان الغاشم لجيش الاحتلال على القطاع بلا هوادة، متسببا في كوارث إنسانية، من بينها قتل عشرات الآلاف، وتهجير مئات الآلاف من ديارهم، إلى جانب التسبب في مجاعة وشيكة.
ومع استمرار عدوان الاحتلال، والاستعداد لشن عملية في مدينة رفح، التي تأوي الجانب الأكبر من النازحين الفلسطينيين، أصدر الخارجية الفلسطينية بيانا يدين انتهاكات الاحتلال، وصمت المجتمع الدولي حيالها.
وجاء في البيان أن “الحكومة الإسرائيلية تواصل تعطيل أية قرارات أممية بهذا الشأن ولا تعير أي اهتمام للمناشدات والمطالبات الدولية والأمريكية الخاصة بحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية”. وأوضح البيان كذلك أن الاحتلال “تمعن في تصعيد ارتكابها للمجازر الجماعية كما هو حاصل حالياً في القصف الوحشي المستمر ضد المدنيين الذين ينتظرون المساعدات”.
