الخارجية الفلسطينية: لم تسفر زيارات بلينكن إلى المنطقة عن أي نتائج تُذكر
حماك
منذ بدء العدوان الغاشم للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الفائت، ردا على عملية “طوفان الأقصى”، التي أطلقتها حركة حماس في مستوطنات غلاف غزة لمنع الاحتلال من العبث بمصير المسجد الأقصى المبارك، يواصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، زيارة المنطقة، بهدف الوساطة بين الاحتلال والمقاومة في غزة، سعيا للوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار.
غير أن بلينكن، الذي يزور المنطقة للمرة السادسة منذ بداية الأزمة في غزة، لم ينجح إلى الآن في تقديم ي حلول ملموسة على الأرض، كما أشارت الخارجية الفلسطينية في بيان لها يقول “نقدر جهود وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ولكن لا نلاحظ نتائج ملموسة تذكر لجولاته المكوكية في المنطقة”، مضيفة أنه “مع كل جولة لبلينكن بالمنطقة تصعد إسرائيل عدوانها على شعبنا فتقتل دون رقيب وتعتقل وتعذب المئات”.
وتابعت بقولها إن “قوات الاحتلال أعادت احتلالها لمجمع الشفاء الطبي وقتلت أعداد كبيرة من المواطنين واعتقلت المئات وتعذبهم بصورة وحشية”، وأشارت إلى أنها “أقدمت على تفجير المبنى التخصصي في المجمع، فضلًا عن التصعيد بالقصف العشوائي لكل مكان وحركة بغزة”.
وقالت كذلك إن “الاجتياحات الدموية في الضفة الغربية والتي خلفت في أقل من 24 ساعة 9 شهداء حتى الآن في جنين وطولكرم وبيت لحم والأمعري، ما يؤكد الفشل الدولي في إجبار إسرائيل على الوفاء بالتزاماتها تجاه المدنيين”.