دولي

الشرق الأوسط: دمشق غير متجاوبة مع المتطلبات العربية

حماك||

أشارت مصادر دبلوماسية عربية، أن دمشق تسعى باستمرار إلى رمي مسؤولية عدم استقبالها للاجئين السوريين، على عاتق المجتمع الدولي بذريعة عدم تجاوبه مع دعوتها إلى المساهمة في إعادة إعمار سوريا.

تابعنا في X

وقالت المصادر لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن “دمشق ليست في وارد تقديم التسهيلات للحكومة اللبنانية في مقابل حجبها عن اللجنة الوزارية العربية، رغم أن لديها مصلحة في المضي بتطبيع علاقاتها العربية”.

مضيفة، أن الأسد لم يقدم التسهيلات الأمنية والسياسية المطلوبة لوقف تصدير الممنوعات، وعلى رأسها المخدرات إلى دول الجوار.

اقرأ: مقاطع جنسية تؤدي لاعتقال لاعبين من ريال مدريد الإسباني

بالمقابل، فقد امتنعت دمشق عن التجاوب مع المتطلبات المؤدية للانتقال تدريجياً إلى مرحلة الدخول في الحل السياسي لإنهاء الحرب في سوريا.

لافتة، أن اللجنة الوزارية العربية بشأن سوريا، قررت تجميد اجتماعاتها بحكومة دمشق، نظراً لعدم تجاوبها مع خريطة الطريق التي رسمتها لإعادة تطبيع العلاقات العربية- السورية.

الجدير بالذكر، أن عمليات تهريب النظام لشحنات الكبتاغون ما تزال مستمرة دونما توقف، باتجاه الحدود الأردنية قاصدة أسواق الخليج، وسط امتعاض عربي من عدم تجاوب النظام، بعد خطوة الانفتاح عليه وتطبيع بعض الدول العربية مع نظامه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى