بعد مرور أكثر من عام على بدء التصعيد في السودان، بين قوات الجيش النظامي وميليشيات الدعم السريع، تواجه البلاد أزمة إنسانية مستفحلة، خاصة في القطاع الصحي الذي يوشك على الانهيار، حيث أفادت المديرة الإقليمية للصحة العالمية، حنان حسن بلخي، بوجود نقص في الأدوية، بالإضافة إلى انتشار للأوبئة.
وأضافت بلخي أن “نحو 70 إلى 80 في المئة من المستشفيات في الولايات المتضررة من النزاع لا تعمل، إما بسبب الهجمات التي تطولها، أو نقص اللوازم الطبية ومستلزمات التشغيل، أو نقص العمالة الصحية”. علاوة على ذلك، تعاني مشافي السودان من اكتظاظ بالحالات وعدم القدرة على تقديم الدعم لكافة المتضررين.
