صورة و خبر
أخر الأخبار

العنصرية ضد بائع مصري تحبس مسؤول سابق في إدارة أوباما

حماك||محمد عبد المحسن

مع ملاحظة ارتفاع معدل إبداء العداء تجاه المسلمين والعرب في الولايات المتحدة، بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي المستعر على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي؛ وبرغم تلقي إدارة جو بايدن تحذيرات من مغبة تصاعد مشاعر الغضب العربي تجاه الولايات المتحدة بسبب مواقفها الداعم للاحتلال الإسرائيلي، برغم المآسي الإنسانية التي ارتكبتها في قطاع غزة، أقدم مسؤول سابق في إدارة الرئيس الأسبق، باراك أوباما، على ارتكاب مخالفة كبيرة أودت به إلى ما خلف القضبان.

فقد أطلق ستيوارت سيلدويتز، وهو مسؤول سابق في وزارة الخارجية الأمريكية في إدارة أوباما، عبارات عنصرية ضد بائع مصر، حيث اتهمته بالإرهاب، متابعا بقوله إن قتل 4 آلاف طفل في غزة “لم يكن كافيا”؛ وهو ما دفع الشرطة في مدينة نيويورك إلى إلقاء القبض عليه.

تابع الموقع على منصة إكس

وبحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء، “صرح الضحية الذي يبلغ من العمر 24 عاما للشرطة أن ستيوارت سيلدويتز (64 عاما) اقترب منه في مكان عمله عدة مرات وأدلى بتصريحات معادية للإسلام عدة مرات في تواريخ مختلفة، مما تسبب في شعور الضحية بالخوف والانزعاج”.

وقد تداول نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي مقطعا يظهر فيه المسؤول الأمريكي السابق وهو يسب بائع مصري يعمل على عربة لبيع الأطعمة الحلال على رصيف في منطقة مانهاتن. وقد جاء في بيان الشرطة “تم القبض على سيلدويتز بتهم المضايقة الجسيمة وارتكاب جريمة كراهية والمطاردة التي تتسبب في الخوف والمطاردة في مكان عمل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى