حماك||محمد عبد المحسن
في ظل دعمها المفرط وغير المشروط لدولة الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها الغاشم على قطاع غزة، والمتواصل دون توقف من السابع منذ أكتوبر الفائت في إطار ما يسمى عملية “السيوف الحديدية”، تتزايد مشاعر الغضب بين مواطني المنطقة العربية تجاه الولايات المتحدة، خاصة مع تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع المنكوب، واستهداف حتى المستشفيات ومراكز إيواء النازحين.
برقية دبلوماسية لتحذير بايدن من دعمه لدولة الاحتلال
كما نشرت شبكة سي إن إن الأمريكية، تلقى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، برقية من دبلوماسيين أمريكيين يعملون في المنطقة العربية، حذروه فيها من مغبة الاستمرار في دعم حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة في عمليتها “المدمرة والمميتة” في قطاع غزة، التي تهدد بخسارة العلاقات مع الشعوب العربية لجيل كامل. واستندت البرقية، التي أرسلت إلى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، في تحذيرها إلى “مجموعة واسعة من جهات الاتصال الموثوقة والرصينة”، أكدت أن الولايات المتحدة باتت تعتبر شريكا لدولة الاحتلال في جرائمها ضد الغزيين.
توتر أمريكي إسرائيلي بسبب العدوان على غزة
كما تشير وسائل إعلام عبرية، تشهد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية هذه الأيام توترا ملحوظا؛ بسبب شعور إدارة بايدن بالحرج حيال الانتهاكات الجسيمة لجيش الاحتلال في حق الغزيين. وقد نشر بالأمس أن الجنرال تشارلز براون، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة وكبير المستشارين العسكريين للرئيس بايدن، قد حذر الرئيس الأمريكي من مغبة استمرار الحرب في غزة؛ لأنه قد يفضي إلى انضمام المدنيين إلى صفوف المقاومة.