حماك||
نقلت وكالة ريا نوفوستي الروسية عن عضوي مجلس الشيوخ الأمريكي “كريس فان هولين” و”ريتشارد بلومنتال” أن هناك تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة تدرس إمكانية إرسال قوة متعددة الجنسيات إلى قطاع غزة بعد تفكيك حركة حماس الفلسطينية.
وأضاف هولين، أن “المناقشات جارية بشأن إمكانية تشكيل قوات دولية لا تزال أولية وهشة”، لافتاً إلى أنه يدعم أيضًا تشكيل قوة متعددة الجنسيات لدخول غزة كحل مؤقت للفترة الانتقالية”.
بدوره، أشار السيناتور بلومنتال إلى أن وفد الكونغرس خلال زيارته إلى إسرائيل في أكتوبر 2023 ، ناقش إمكانية وجود قوات مسلحة المملكة العربية السعودية كجزء من هذه الوحدة.
حيث قال، “لست متأكدًا من مدى نشاط المناقشات حول الجيش الأمريكي… أعتقد أنها يمكن أن تكون قوة دولية دون مشاركة الجيش الأمريكي”.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة بلومبيرغ، نقلا عن مصادر، أن الولايات المتحدة وإسرائيل تبحثان إمكانية إدخال قوة متعددة الجنسيات إلى قطاع غزة، بما في ذلك الجيش الأمريكي، بعد القضاء على حركة حماس الفلسطينية.
كما يدرس الطرفان إمكانية منح سيطرة مؤقتة على الجيب لدول المنطقة بدعم من قوات من الولايات المتحدة وبريطانيا، وفرنسا وألمانيا. لكن فكرة الحكم المؤقت للجيب تحت رعاية دولية يبدو غير عملي بالنسبة لإسرائيل.
وقال البيت الأبيض إنه في الوقت الحالي واشنطن لا يناقش إرسال قوات أمريكية إلى قطاع غزة.
موقع تركي: نجاح “حماس” يدرّس في الأكاديميات العسكرية
وبحسب أحد المصادر، فإن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتقد أن إرسال وحدة في مهمة يحتمل أن تكون خطرة يمكن أن يكون تدبيرا محفوفا بالمخاطر السياسية.
الجدير ذكره أن جيش الدفاع الإسرائيلي كان قد أطلق عملية “السيوف الحديدية” ضد حماس في قطاع غزة، حيث استخدم القوة المفرطة ضد القطاع وتم وقف إمدادات المياه والغذاء والكهرباء والأدوية والوقود، ما أدى لمقتل أكثر من 9 آلاف مدني وآلاف المصابين.
