حماك||محمد عبد المحسن
بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى المنطقة العربية، وهي السادسة منذ بداية العدوان الغاشم للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، فيما يُطلق عليه الاحتلال عملية “حرب التكوين”، يجتمع اليوم بالعاصمة المصرية، القاهرة، وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن وقطر، ووزيرة الدولة للتعاون الدولي بدولة الإمارات، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية؛ لمناقشة سبل وقف التصعيد في غزة، ومنع حدوث كارثة إنسانية باجتياح الاحتلال مدينة رفح.
وكما أشارت مصادر مطّلعة، فإن على رأس النقاط التي أثارها المشاركون في اجتماع اللجنة السداسية “أولوية تحقيق وقف شامل وفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وزيادة نفاذ المساعدات الإنسانية وفتح جميع المعابر بين إسرائيل والقطاع، والتغلب على العراقيل التي تضعها إسرائيل من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2720 بما يلبي احتياجات أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة يواجهون المجاعة، وضرورة توفير الدعم الكامل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، أو تصفية القضية الفلسطينية”.
من ناحية أخرى، ينوي المشاركون في اجتماع اللجنة السداسية مطالبة الإدارة الأمريكية بالاعتراف بدولة فلسطينية كاملة العضوية في الأمم المتحدة، تنفيذا لما سبق وأن وعدت به، بالإضافة إلى ضرورة منع الاجتياح الإسرائيلي لمدينة رفح، تجنبا لمزيد من المآسي الإنسانية في غزة.