قالت “هيئة التفاوض السورية” المعارضة، اليوم السبت، إنها بحثت مع الخبير الأممي لاري جونسون، “تطوير عملها والارتقاء بالتعامل مع المنظمات الدولية إلى مستويات أكثر فاعلية”.
وأضافت الهيئة في بيان، أنها تطرقت أيضاً خلال الندوة الخاصة مع جونسون، يومي الأربعاء والخميس الماضيين، إلى “إيجاد آليات لتفعيل دور عمل المعارضة داخل مؤسسات الأمم المتحدة ومجلس الأمن والجمعية العمومية، وكيفية تفعيل القرارات الدولية والحفاظ على الاعتراف الدولي”.
وذكر البيان أن النقاش تركز حول آليات التعامل مع الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها لإعادة التركيز الدولي على القضية السورية، واستثمار كل الطرق الدبلوماسية والقانونية لتفعيل دور الهيئة في المحافل الدولية.
وأشار البيان إلى أن المباحثات تناولت أيضاً قضية المعتقلين والمختفين قسرياً في النصوص الأممية والخاصة بالملف السوري، وأهمية التعاون مع منظمات معنية بحقوق الإنسان غير تابعة للأمم المتحدة، وإشراكها بالملف السوري، والاستفادة منها لإيصال الصوت إلى الأروقة الدبلوماسية.
