الصحوة الاجتماعيةمنوعات

المعاملة بالإحسان من مكملات الإيمان

من الإحسان الذي أمرنا به مع الصحبة و الإخوان أن نسأل عنهم ، نقضي له حاجتهم ومصالحهم ليس بعد سؤالهم بل قبل سؤالهم.

* قال بعضهم: إذا استقضيت أخاك حاجة فلم يقضها وهو قادر، فذكره ثانية فلعله أن يكون قد نسى، فإن لم يقضها فكبر عليه، واقرأ هذه الآية: {وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ} [الأنعام: 36].

قال الناظم:

خليلٌ أتاني نفعهُ عند حاجتي … إليه وما كلُّ الأخلاءِ ينفعُ

يُشفعني فيما يعزُّ وجُودُهُ … وَيمْهَدُ لي عندَ الرِّجال فيشفعُ

أحب لهم ما تحبه لنفسك من الخير.

عن أنس – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه”.

وعن أنس – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “والذي نفسُ محمدٍ بيده لا يؤمن أَحدُكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير”.

قال ابن حزم: “لا تكلف صديقك إلا مثل ما تبذل له بنفسك، فإن طلبت أكثر: فأنت ظالم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى