دولي

المياه في سوريا أحد “الأسلحة الاستراتيجية”

رأى الباحث محمد العبد الله، أن المياه في سوريا، كانت منذ عام 2011 وما زالت أحد “الأسلحة الاستراتيجية” بيد الأطراف المسيطرة، مؤكداً أنها جميعها استخدمت هذا المورد “كسلاح لتحقيق مكاسب خاصة”.

وقال العبد الله، إن “ملف الموارد المائية متعدد الأوجه، وله وجه اقتصادي واجتماعي وسياسي وأمني، ولا يمكن فصل أحدها عن الآخر، ولا تقل أهمية المياه عن أي ملف عالق في سوريا”.

وحذر العبد الله من الواقع المائي المتدهور “خاصة في مناطق شمال غربي وشمال شرقي سوريا”، داعياً السلطات المحلية إلى وضع المياه كأولوية استراتيجية مستقبلية، والاستعانة بالخبراء على المستوى الدولي، وفق “عنب بلدي”.

بدوره، توقع وزير الاقتصاد في “الحكومة السورية المؤقتة” عبد الحكيم المصري، انخفاض مساحات الأراضي الزراعية المروية، والإنتاجية، إضافة إلى عزوف عدد كبير من المزارعين عن الزراعة، نتيجة خسارتهم محاصيلهم، نتيجة شح المياه.

ونبه المصري إلى أن تخريب البنى التحتية لموارد المياه في سوريا، وزيادة الحفر العشوائي للآبار، وعدم إجراء صيانة دورية، وإعادة ترميم قنوات الري والسدود، تسبب بجفاف أهم مصادر المياه فيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى