حماك||محمد عبد المحسن
لم يتوقف الجدال بشأن دور حلف شمال الأطلسي، الناتو، في تقديم الدعم اللازم لأوكرانيا، في خضم حربها مع روسيا، برغم تهديد الأخيرة بتفعيل الخيار النووي، في حال أرسلت دول الحلف قوات لدعم أوكرانيا في مواجهتها، وهو ما أبدت بعض الدول استعدادها له، ومنها بريطانيا وفرنسا، وإن رأت دول أخرى صعوبته، في ظل التحديات القائمة.
الناتو يشدد على أهمية دعم أوكرانيا عسكريا
جدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، دعوة دول الحلف إلى العمل من أجل تعزيز دعم أوكرانيا بالعتاد العسكري، مشددا على محورية ذلك الدعم، بقوله إن “أوكرانيا بحاجة لمزيد من الأسلحة، لذلك إذا واجه الحلفاء خيارا بين تحقيق أهداف الناتو أو تقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا، فإنني أعلنها واضحة، أرسلوا المساعدات إلى أوكرانيا”.
الناتو يمتنع عن إرسال جنود لأوكرانيا
مع التأكيد على ضرورة تقديم التمويل اللازم لأوكرانيا، أعلن ستولتنبرغ صعوبة إرسال قوات عسكرية إليها، حيث رأى أنه “يتعين على أوكرانيا أن تزود نفسها بالقوة البشرية، على أن يزودها حلفاء الناتو بالأموال”. وقال الأمين العام للناتو، على هامش اجتماع وزراء خارجية “مجموعة السبع” في جزيرة كابري الإيطالية، إنه “بالنسبة للجنود، فيجب على أوكرانيا أن توفر ذلك، لقد اعتمدت للتو قانونًا جديدًا. ليس من اختصاصي الخوض في التفاصيل، لكنني متأكد من أن أوكرانيا ستتخذ القرارات اللازمة لتعبئة العدد المطلوب من الأشخاص”.
