حماك|| محمد عبد المحسن
يعاني قطاع غزة من تردٍ كبير في الأوضاع المعيشية، منذ إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية” قل قرابة 70 يوما، انتقاما من حركة حماس على إطلاقها عملية “طوفان الأقصى”؛ بهدف منع الاحتلال من العبث بمصير المسجد الأقصى المبارك. ومع استئناف العدوان الغاشم، بعد انهيار الهدنة الإنسانية مطلع ديسمبر الجاري، تجددت مآسي القطاع، لا سيما في المستشفيات، التي تستقبل يوميا مئات الجرحى والمصابين، وتعاني من نقص في الإمدادات سبق وأن أخرج غالبيتها من الخدمة.
هدنة إنسانية جديدة تلوح في الأفق بإبرام صفقة لتبادل الأسرى
بعد تضارب المعلومات بشأن دخول الاحتلال الإسرائيلي في مفاوضات جديدة بشأن تبادل الأسرى، أكدت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الخميس، أن رئيس الموساد، ديفيد برنياع، حصل على تفويض من رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، للتفاوض بشأن إبرام صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، من المتوقع أن تتم بوقف إطلاق النار مؤقتا، ثم استئناف القتال لفترة طويلة، كما صرح وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت.
تابع الموقع على منصة إكس
فقدان الاتصال بمشافي غزة جراء انقطاع الإنترنت
أصدر الهلال الأحمر الفلسطيني بيانا يعلن فيه انقطاع الاتصال بمشافي غزة، بعد إعلان انقطاع خدمتي الاتصال والإنترنت في كافة أنحاء غزة. وقال الهلال الأحمر في بيانه “انقطعنا عن الاتصال بشكل كامل عن غرفة العمليات في قطاع غزة وعن كافة طواقمنا العاملة هناك، في ظل قطع سلطات الاحتلال للشبكات الاتصالات الأرضية والخلوية والإنترنت بشكل كامل للمرة الخامسة منذ بداية العدوان”.
وأضاف البيان: “نعرب عن قلقنا على سلامة طواقمنا العاملة في القطاع في ظل استمرار القصف الإسرائيلي العنيف المتواصل على مدار الساعة. ونشعر بالقلق الشديد بخصوص إمكانية استمرار طواقمنا في تقديم خدماتهم الإسعافية، لاسيما وأن هذا القطع يؤثر على خدمة الاتصال المركزي 101 ويعيق وصول سيارات الإسعاف إلى المصابين والجرحى”.
