حماك||
قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن الميليشيات التي تدعمها إيران والنظام السوري “تهدد بتوسع الصراع إلى ما هو أبعد من غزة، من خلال استخدام الأراضي السورية للتخطيط وشن هجمات ضد إسرائيل”.
وطالبت غرينفيلد، في كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، أمس الإثنين، نظام الأسد بكبح أنشطة الميليشيات المدعومة من إيران في سوريا، بعد الهجمات على القوات الأميركية شرقي سوريا خلال الأسابيع الماضية، مؤكدة أن القرار 2254 هو “خارطة الطريق الوحيدة القابلة للتطبيق لحل دائم للصراع”.
وحسب السفيرة الأميركية، فإن النظام سمح لإيران والجماعات الإرهابية، بما فيها حزب الله، باستخدام مطاراته الدولية لأغراض عسكرية، ومن خلال القيام بذلك، يعرض نظام الأسد المدنيين في تلك المطارات للخطر”.
لافتة إلى إنه يجب على النظام السوري التوقف عن لعب ورقة الضحية، ومنع إيران من استخدام المطارات المدنية لنقل الأسلحة والمقاتلين الذين يستخدمون بعد ذلك لتهديد الدول المجاورة، داعية الاسد لوقف تدفق الأسلحة والمقاتلين الأجانب عبر الأراضي السورية، ووقف الأعمال التصعيدية في مرتفعات الجولان”.
“المملكة المتحدة” تحذر من تلاعب الأسد بالمساعدات الإنسانية
وختمت السفيرة الأميركية حديثها بدعوة كل الأطراف من “مغبة استغلال الوضع في غزة لتوسيع أو تعميق الصراع”، مؤكدة أن الولايات المتحدة “سترد على الهجمات التي تستهدف أفرادها ومنشآتها في سوريا أو ضد المصالح الأميركية، وستمارس، حيثما كان ذلك مناسباً، حقها في الدفاع عن النفس بقوة وبشكل متناسب وبطريقة تقلل من الضرر الذي يلحق بالمدنيين”.