
حماك|| محمد عبد المحسن
بعد تعثر مفاوضات تبادل الأسرى بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، مع انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة واستئناف القتال في قطاع غزة بضراوة أشد كثيرا من السابق، تعاود دولة الاحتلال سعيها لتحرير باقي المحتجزين لدى حماس، وخاصة من النساء والأطفال، منذ إطلاق عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الفائت، بعد أن أفرجت حماس فعليا عن 110 محتجزا، من بينهم 24 أجنبيا، في مقابل تحرير الاحتلال لعشرات الأسرى الفلسطينيين.
مساعٍ حثيثة لتحرير باقي المحتجزين لدى حماس
ناشد إسحق هرتسوغ، رئيس دولة الاحتلال، خلال زيارته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الأسبوع الماضي، رئيسها، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للتدخل للإفراج عن سائر المستوطنين الذين تحتزهم حماس، وعددهم 170 تقريبا. يأتي ذلك في ظل خروج مظاهرات حاشدة من أهالي المحتجزين للضغط على حكومة الاحتلال لتحرير ذويهم. ومن جانبه، شدد بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، على عمل حكومته من أجل تحرير المحتجزين، مدعيا أن المحررين منهم تعرضوا للاعتداء الجنسي على يد عناصر حماس.
تدخل أمريكي للكشف عن أماكن إخفاء المحتجزين
استأنفت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، عملياتها الاستطلاعية للبحث عن المستوطنين المحتجزين لدى حماس، بإطلاق مسيرات استكشافية لخدمة ذلك الغرض. وقد صرحت ليزا لورانس، المتحدثة باسم البنتاغون، في بيان رسمين بقولها “دعما لجهود استعادة الرهائن، استأنفت الولايات المتحدة طلعات الطائرات بدون طيار غير المسلحة فوق غزة، ونواصل تقديم المشورة والمساعدة لدعم شريكنا الإسرائيلي أثناء عمله في جهود استعادة الرهائن”.