حماك|| محمد عبد المحسن
تزداد بمرور الوقت خطوة تحول الصراع في قطاع غزة، بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، الذي تدخلت فيه قوى إقليمية موالية لإيران، منها جماعة الحوثي اليمنية وحزب الله اللبناني، إلى حرب إقليمية، خاصة بعد اتساع نطاق العدوان الإسرائيلي على غزة، ووصوله إلى جنوب القطاع، حتى بات يهدد الحدود المصرية، التي يحتشد عندها مئات الآلاف من المشردين من مواطني غزة، الذين من المحتمل أن يقتحموا الحدود المصرية بالقوة، هربا من بطش جيش الاحتلال.
مخطط تهجير الغزيين يلوح في الأفق
مع تمدد عملية الاجتياح البري لقطاع غزة إلى جنوب القطاع، وبخاصة مدينة خان يونس التي يدعي الاحتلال أنها أحد أهم معاقل حركة حماس، عاد الحديث عن نية حكومة الاحتلال إعادة فرض سيطرتها على غزة، بعد تهجير المواطنين بالكامل إلى مصر، وهو ما يلقى معارضة كبيرة من السلطة الحاكمة في مصر، التي باتت لا تستبعد حدوث مواجهة مسلحة مع جيش الاحتلال، إذا ما وقع ذلك.
وصول عدوان الاحتلال إلى مدينة رفح الحدودية مع مصر
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانا، قال فيه إن مقاتلاته ومروحياته قامت ” بتدمير مواقع عسكرية ونقاط حراسة ونقاط مراقبة ومستودعات أسلحة وغرف قيادة وسيطرة تابعة لأجهزة الأمن العام التابعة لحماس” في مدينة رفح، بالقرب من الحدود المصرية، مضيفا “مخربو حماس كانوا يعملون انطلاقا من المواقع التي تمت مهاجمتها في منطقة رفح”، وكذلك أن “استهداف هذه البنى التحتية الإرهابية تضر بقدرة حماس على تهريب المزيد من الأسلحة إلى القطاع”.