انطلاق مؤتمر الدوحة الـ15 لحوار الأديان
انطلقت أعمال مؤتمر الدوحة ال15 لحوار الأديان في الدوحة اليوم تحت عنوان الأديان وتربية النشء في ظل المتغيرات الأسرية المعاصرةوبمشاركة علماء وقادة دينيين وباحثين وأكاديميين ومتخصصين في قضايا التنمية الأسرية والاجتماعية.
وقال رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان الدكتور إبراهيم النعيمي في كلمته بالمؤتمر الذي يستمر يومين “إننا نؤمن
جميعا بالقيم الدينية المشتركة التي كرست لمفهوم الأسرة وأسست لقيم التراحم والتكافل والتعاون بين أفرادها ورسخت للعالقة المقدسة بينهم”.
وأضاف أن المنظومة الأسرية في الأديان السماوية بينها تشابه كبير في هويتها ومفهومها وقيمها ومبادئها باعتبارها النواة الصلبة
للمجتمع السيما في الترابط والصلة والتربية والتراحم مشيرا الى أن الأديان أولت عناية فائقة باألسرة فأرست لها دعائم روحية وفكرية
وأخالقية تستند إليها في التأسيس والبقاء والتطور وتحقيق الترابط والنجاح.
وأكد النعيمي أهمية الاستفادة من حوار الأديان لتعزيز القيم الأسرية التي باتت تتعرض اليوم في ظل المتغيرات المعاصرة لتحديات
عميقة وجذرية وتدخالت خارجية تفرز عددا من التحوالت المفزعة والمخاطر العظيمة المهددة للمنظومة الأسرية
وبين أن المؤتمر يناقش أربعة محاور رئيسة الأول بيان هيكل البناء الأسري مفهوما ومكانة ومسؤولية وذلك من منظور الأديان فيما
سيناقش المحور الثاني بيان الدور المركزي للأسرة في التنشئة والتربية مع التركيز على مقومات البناء الداخلي للأسرة السليمة وأثرها
في التنمية والنهضة للمجتمعات واألوطان
أما المحور الثالث سيناقش قضايا الأسرة المعاصرة في محاولة لاستيضاحها وأثرها على الأسرة وكيفية تقديم سبل الدعم والمعالجة لتلك القضايا فيما سيكون المحور الرابع عن الصراعات والنزاعات المسلحة وأثرها على الأسرة