حماك||محمد عبد المحسن
في الـ 41 للعدوان الغاشم لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ومع نفاد مخزوم الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء في الدوائر الحكومية، وتضييق الاحتلال إمكانية دخول الوقود إلى القطاع وحصره في وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة، أعلنت شركتا الاتصالات الرئيسيتان في القطاع، وهما بالتل وجوال، اليوم الخميس، انقطاع كافة خدمات الاتصال.
بيان رسمي لتبيان أسباب انقطاع الخدمة
في بيان مشترك، أفاد شركتا بالتل وجوال ملابسات انقطاع خدمات الاتصال في غزة، حيث جاء في البيان “نأسف للإعلان عن انقطاع كامل في خدمات الاتصالات الثابتة والخلوية والإنترنت في قطاع غزة، وذلك بعد منع إدخال الوقود ونفاد كافة مصادر الطاقة الاحتياطية لتشغيل عناصر الشبكة الرئيسية”.
وأضاف البيان: “توقفت كافة المولدات العاملة في الأقسام الرئيسية في قطاع غزة الحبيب، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، حيث أصبحت عناصر الشبكة الأساسية تعتمد على ما تبقى من مصادر تخزين الطاقة (البطاريات)”.
عدم الاستجابة لتحذير سابق من انقطاع الخدمة
كان إسحاق سدر، وزير الاتصال الفلسطيني، قد حذر، أمس الأربعاء، من انقطاع خدمات الاتصال والإنترنت من جراء شح الوقود، موضحا أن رجل الأعمال الأمريكي ايلون ماسك، صحاب شركة إكس الذي وعد بتأمين خدمات الاتصال لأهالي غزة عبر شركته ستارلينك، قد تراجع عن وعده، بعد رضوخه لتهديدات الاحتلال، مضيفا وجود تواصل مع وزارة الاتصالات المصرية لتدارك تلك المشكلة.