حماك||محمد عبد المحسن
يحرص كبار المسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، منذ الإعلان عن بدء إنفاذ الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، بين جيش الاحتلال وحركة حماس، على التشديد على أن تلك الهدنة مؤقتة، وأنه لا سبيل لإنهاء الحرب على القطاع إلا بعد تحقيق كافة أهدافها، وعلى رأسها اجتثاث حركة حماس وتدمير بنيتها التحتية، برغم ما يسري من أقاويل إن احتمالية تمديد الهدنة لفترة قصيرة.
احتمالية فشل الهدنة في ثاني أيامها
بعد رفض حركة حماس الالتزام بتسليم ثاني دفعات المحتجزين لديها من المستوطنين الإسرائيليين، مقابل عدم التزام الاحتلال بإدخال العدد المتفق عليه من شحنات المساعدات الإنسانية، هدد جيش الاحتلال باستئناف القتال الليلة، إن لم تسلم حماس الدفعة الثانية، المكونة من 14 أسيرا.
غالانت يتوعد حماس برد قاسٍ في حال عدم تسليم المحتجزين
بعد أن شدد على معاودة القتال عقب انقضاء فترة الهدنة المؤقتة، خرج يوآف غالانت، وزير دفاع الاحتلال، مساء السبت بتصريح جديد، من قبل غزة، نقلته قناة “كان” الرسمية، قال فيه “لن نخرج من القطاع حتى يتم إعادة جميع المختطفين”، مضيفا “الجدول الزمني للهدنة قصير، أي مفاوضات أخرى ستتم تحت إطلاق النار عندما تتساقط القنابل والقوات تقاتل”.
حماس تتهم الاحتلال باختراق الهدنة
صرح أسامة حمدان، القيادي في حركة حماس، بأن الاحتلال لم يلتزم بشروط الهدنة، قائلا “هناك خروقات ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ بنود الهدنة، بعضها حصل بالأمس وتكررت اليوم”.
وتابع بقوله إن “الخروقات كانت حول إدخال الشاحنات، إضافة لإطلاق النار على فلسطينيين وارتقاء شهداء، وحاليًا هناك اتصالات لمعالجة الخروقات وإنهائها”.
