حماك||محمد عبد المحسن
منذ بدء الحرب بين روسيا وأوكرانيا في 24 فبراير 2022م، على خلفية سعي الأخير للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، الناتو، على غير رغبة روسيا، التي لم تزل تهدد بتفعيل الخيار النووي، في حال انضمام قوات للحلف في صفوف الجيش الأوكراني ضدها، لم يتوقف الجدال بشأن مشاركة قوات الناتو في الصراع بين البلدين، وإن رأى البعض أن تلك المشاركة لازمة؛ على اعتبار أن هزيمة أوكرانيا تهدد أمن الغرب.
الناتو يطرح رؤيته بشأن مستقبل الحرب الروسية الأوكرانية
بعد الإعلان عن استعداد قوات بريطانية وفرنسية للانضمام إلى الجيش الأوكراني ضد روسيا، أفاد الأمين العام لحلف شمال الأطلس، ينس ستولتنبرغ، بأن هناك تصوّرين محتملين لمستقبل الصراع في أوكرانيا، قائلا “يمكن أن يكون هناك سيناريوهان، الأول أن يتمكن حلف شمال الأطلسي من زيادة المزيد من الدعم، وتعيد أوكرانيا المزيد من الأراضي، وثانيًا نحن لا نزيد الدعم، ومن ثم هناك خطر أن تستولي روسيا على المزيد من الأراضي، وسنجد أنفسنا في موقف أكثر خطورة”، في تلميح إلى ضرورة عدم السماح بانتصار روسيا.
بايدن يؤكد كارثية انهيار الناتو
في مقابلة مع قناة “Univision Noticias” التلفزيونية، أوضح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن انهيار حلف الناتو يهدد أمن الغرب برمته، حيث قال إن “أسوأ شيء يمكن أن تتخيله هو أن يبدأ حلف شمال الأطلسي في التفكك، وهو ما سيكون كارثيا على أمريكا وأوروبا والعالم بأسره”.
وأضاف أن “أمريكا وحلفاؤها تمكنوا من توسيع حلف شمال الأطلسي، ومع انضمام دولتي الشمال إلى حلف شمال الأطلسي، فقد اكتسبوا ألفي ميل أخرى من الحدود”.
