حماك||محمد عبد المحسن
منذ انهيار الهدنة الإنسانية الأولى في قطاع غزة، قبل أكثر من 4 أشهر، تستمر الجهود الدولية من أجل الدفع بإنفاذ هدنة جديدة لتبادل الأسرى بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، وهو ما ثبت تعذّره إلى الآن؛ بسبب إصرار الجانب الإسرائيلي على رفض شروط حماس، وفي مقدمتها الانسحاب بالكامل من غزة بعد إنهاء العدوان الغاشم، والسماح للنازحين بالعودة إلى شمال القطاع.
حماس: لا مؤشرات على نجاح المفاوضات
أفاد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، بأن الجولة الجديدة للمفاوضات في قطر لم تسفر عن مؤشرات إيجابية للوصول إلى اتفاق للهدنة، حيث قال إن “الموقف الإسرائيلي متعنت، والمفاوضات تدور في حلقة مفرغة… وإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته يحاولان كسب الوقت، وإظهار اهتمام زائف بالتفاوض”.
بايدن يدعو الاحتلال إلى تكثيف المفاوضات
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أجرى اتصالا هاتفيا برئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أن بايدن حث نتنياهو “على تمكين مفاوضيه من التوصل إلى اتفاق دون تأخير لإعادة الرهائن إلى ديارهم”.
وكما أفاد البيت الأبيض في بيانه، “شدد بايدن على أن الضربات التي تستهدف العاملين في المجال الإنساني غير مقبولة، وأوضح أن سياسة أمريكا فيما يتعلق بغزة سيتم تحديدها من خلال تقييمنا للإجراء الفوري الذي ستتخذه إسرائيل لحماية المدنيين وعمال الإغاثة”، مؤكدا “أن الوقف الفوري لإطلاق النار ضروري لتحقيق الاستقرار وتحسين الوضع الإنساني وحماية المدنيين الأبرياء”.