حوادث وقضاياخبر عاجلشـؤون خارجيةصورة و خبر

بايدن يحدد موعد الغزو الروسي لأوكرانيا وموسكو تقلص دبلوماسيها لدى كييف

قالت صحيفة “بوليتيكو”، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن حدد في مؤتمر بالفيديو مع زعماء دول الغرب والاتحاد الأوروبي والناتو، موعد “غزو” روسيا لأوكرانيا في 16 فبراير الجاري.

ووفقا للصحيفة، اختلف الأوروبيون مع بايدن، في تقدير توقيت وحتمية التصعيد، وشدد أحد المسؤولين الأوروبيين على أن الاتحاد الأوروبي “لن يبتلع” مثل هذه الأشياء.

وأضافت الصحيفة، نقلا عن مصادر مطلعة لم تحددها: “خلال حديثه مع القادة الغربيين، الذي استمر ساعة، حدد الرئيس بايدن يوم 16 فبراير كموعد للهجوم الروسي”.

ونقلت الصحيفة، عن العديد من المسؤولين الأمريكيين، أن “روسيا ستشن هجومها على أوكرانيا في وقت مبكر من 16 فبراير … وأخطرت واشنطن الحلفاء أنه قد تسبق ذلك سلسلة من الضربات الصاروخية والهجمات الإلكترونية”. ونوهت الصحيفة بأن محاوري بايدن شككوا بمعطيات المخابرات الأمريكية. وقالت: “أشار الأوروبيون إلى أن لديهم معلومات مغايرة. وقال مسؤول بريطاني إنه لديهم تفسيرات مغايرة للمعلومات الاستخبارية المتعلقة بيوم 16 فبراير”.

من جانبها، أشارت وكالة بلومبرغ الأمريكية، التي سبق أن أبلغت عن طريق الخطأ عن بدء عملية “غزو” روسيا لأوكرانيا، إلى أن “الهجوم” سيحدث في يوم 15 فبراير.

و أكدت روسيا أنها قلصت بالفعل عدد الكوادر في بعثاتها الدبلوماسية في أوكرانيا، تحسبا لاستفزازات من قبل حكومة كييف أو جهات أخرى.

وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا اليوم السبت، ردا على سؤال عن تقارير إعلامية مفادها أن موسكو خفضت بشكل ملموس عدد موظفي سفارتها في كييف وقنصلياتها العامة في مدن لفيف وأوديسا وخاركيف، إلى أن عددا من وسائل الإعلام الغربية، منها صحيفة “نيويورك تايمز”، أوردت قبل شهر تقريبا مزاعم عن “إجلاء دبلوماسيين روس من أوكرانيا” وذلك خلال عطلة عيد رأس السنة عندما توجه عدد من أطفال الدبلوماسيين الروس من أوكرانيا إلى الوطن لزيارة عوائلهم.

وتابعت: “نفهم الآن أن هذه الافتراءات جاءت بهدف توفير تغطية إعلامية لشروع الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وكندا ودول أخرى بإجلاء دبلوماسييها وعوائلهم من سفاراتها في أوكرانيا، ويوم أمس أعلنت إسرائيل أيضا عن بدء الإجلاء”.

وذكرت المتحدثة أن روسيا، مع مراعاة التأثير الذي تحظى به واشنطن ولندن على كييف ودورهما في إدارة العمليات في أوكرانيا عموما، خلصت إلى استنتاج مفاده أن “الزملاء الأمريكيين والبريطانيين يملكون معلومات على الأرجح عن خطوات ما قائمة على استخدام القوة يجري التحضير لها في أوكرانيا ومن شأنها تعقيد الوضع الأمني بشكل ملموس”.

وقالت: “في هذه الظروف تبنينا بالفعل قرارا بتعديل عدد موظفي مؤسساتنا الدبلوماسية في أوكرانيا، تحسبا لاستفزازات محتملة من قبل نظام كييف أو دول أخرى”.

ولفتت زاخاروفا إلى أن قنصلية روسيا وقنصلياتها في أوكرانيا ستستمر في أداء مهامها الرئيسة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى