حماك||محمد عبد المحسن
في ظل الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بالتزامن مع عدوانه الغاشم على القطاع منذ 5 أشهر، يصعب تقديم المساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب؛ لدرجة مواجهة الغزيين شبح المجاعة، كما تحذر العديد من الجهات الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، حتى أصبح تقديم المساعدات من خلال عمليات الإنزال الجوي هو العرف السائد.
رفض الإدارة الأمريكية مخطط الاحتلال لاجتياح رفح
جدّدت الإدارة الأمريكية، برئاسة جو بايدن، رفضها سعي الاحتلال الإسرائيلي لاجتياح مدينة رفح، دون اتخاذ تدابير كافية لتأمين انتقال السكان، الذين يُقدّر عددهم بقرابة 1,4 مليون شخص، إلى مناطق آمنة. وأفادت مصادر مطّلعة بأن إدارة بايدن تدرس منع الاحتلال من استخدام أسلحتها في شن عمليته المرتقبة في رفح.
توجيه أمريكي لتسهيل إدخال المساعدات إلى غزة
أعلن مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض أن الرئيس بايدن بصدد الإعلان عن توجيه بتأسيس ميناء مؤقت على البحر المتوسط، قبالة قطاع غزة؛ لتسهيل توصيل المساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب، حيث قال إن “الرئيس سيعلن الليلة في خطابه أنه وجه الجيش الأمريكي بتنفيذ مهمة طارئة لإنشاء ميناء في البحر المتوسط على ساحل غزة”، مضيفا أن “هذا الميناء سيمكنه استقبال السفن الكبيرة التي تحمل الغذاء والماء والدواء والملاجئ المؤقتة”. وأوضح كذلك أن “الولايات المتحدة ستنسق مع إسرائيل بشأن المتطلبات الأمنية وستعمل مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية غير الحكومية لتوزيع المساعدات داخل قطاع غزة”.