حماك||محمد عبد المحسن
مع بدء سريان الهدنة المرتبطة بصفقة تبادل الأسرى، بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في غزة، صباح اليوم، بدأ إدخال شحنات المساعدات اللازمة إلى القطاع المنكوب، الذي يعاني من تردٍ كبير في الأوضاع الإنسانية، بما ينذر بحدوث مجاعة، وكذلك بانتشار الأوبئة، في ظل غياب الرعاية الصحية المناسبة.
السماح أخيرا بإدخال شحنات الوقود إلى غزة
تخلى الاحتلال الإسرائيلي، ولو بصورة مؤقتة، عن تعتنه في رفض إدخال الوقود إلى قطاع غزة، بزعم أن حماس تستعين به في تنفيذ عملياتها الحربية، بعد أن أدى نقص الوقود إلى خروج غالبية مشافي القطاع عن الخدمة، وانقطاع خدمات الاتصال عدة مرات.
ومن المقرر أن تدخل مصر إلى غزة 130 ألف لتر يوميا من الوقود، لتشغيل السيارات ومحطات الكهرباء وكذلك للأغراض المنزلية، طوال أيام الهدنة المؤقتة. وقد ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية أن تسليم الوقود يتم “بموافقة المستوى السياسي، في إطار الهدنة والجدول الزمني لإطلاق سراح الرهائن المتفق عليه مع الولايات المتحدة، بوساطة قطر ومصر”.
جهود عربية مكثفة للتخفيف من معاناة الغزيين
تواصل مصر إدخال شحنات المساعدات إلى قطاع غزة، وقد تحركت قافلة من الشحنات صباح اليوم، على متنها المستشفى الميداني الإماراتي، التي تستعد للدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصري.
وكما أفاد موقع سكاي نيوز عربية، “سيتم نقل المستشفى الميداني من العريش إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصري على 3 مراحل في غضون الأيام القليلة القادمة”.