حماك||محمد عبد المحسن
لم يعد خافيا على أنظار العالم الأوضاع المأساوية التي يشهدها القطاع الصحي في قطاع غزة المنكوب، بعد أكثر من 5 أسابيع من العدوان الإسرائيلي الغاشم، الذي أدى إلى الانهيار الوشيك للقطاع الصحي؛ من جراء فرض حصار شديد، بمنع دخول الإمدادات الطبية، والقطع المتعمد للتيار الكهربائي، بعد نفاد الوقود الذي أدى إلى توقف مولدات الكهرباء.
وزيرة الصحة الفلسطينية تحذر من فاجعة محققة في ظل استمرار العدوان
في بيان صحافي نشر اليوم، أشارت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، إلى “كارثة تحدث في المستشفيات في قطاع غزة”، حيث أن “المرضى يموتون الآن دون الحصول على علاجاتهم“، وغالبية هؤلاء من المصابين الذين يحتاجون إلى جراحات أو علاج في غرف الرعاية المركزة، ومرضى الكلى الذين يحتاجون إلى غسيل متكرر، والأطفال الرضع الذين يحتاجون إلى البقاء في الحضانات.
أطباء مجمع الشفاء الطبي يرفضون إخلاءه
من ناحية أخرى، رفض أطباء مجمع الشفاء الطبي، وهو أكبر مجمع طبي داخل قطاع غزة ويضم ثلاث مستشفيات تخصصية، هي مستشفى الجراحة ومستشفى الباطنة ومستشفى النساء والتوليد، إخلاءه، امتثالا لطلب قوات الاحتلال.
نقلا عن شبكة سي إن إن الأمريكية، صرح أحد الأطباء في المستشفى بقوله “المشكلة ليست في الأطباء، بل في المرضى. وإذا تركناهم سيموتون، وإذا تم نقلهم سيموتون في الطريق، هذه هي المشكلة، نحن نتحدث عن 700 مريض”.
