حماك||محمد عبد المحسن
يمر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بمرحلة عصيبة في مسيرته السياسية، منذ اندلاع الصراع الدموي مع روسيا، قبل عامين، جراء سعي بلاده إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، الناتو، وهو ما قاومته روسيا بشن حرب ضروس يروح ضحيتها يوميا العشرات من المدنيين، ومن المتوقع تفاقم الخسائر البشرية، في حال اتساع رقعة الصراع، بانضمام قوات أجنبية إلى الجيش الأوكراني، كما تحذر روسيا.
فرنسا تثير الجدل بتصريح عن استعدادها لإرسال قوات إلى أوكرانيا
في مقابل رفض وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، فكرة إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا، أعلن الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، عدم معارضته إرسال فريق من القادة العسكريين من ذوي الخبرة لمساندة الجيش الأوكراني، حيث قالت صحيفة “لو موند” الفرنسية إن “فكرة السماح لهؤلاء المدربين العسكريين بعبور الحدود الأوكرانية، ربما مع وحدات تقليدية أخرى، تقع في قلب التفكير الفرنسي”.
روسيا تدعي خوف زيلينسكي من فقدان منصبه
مع وجود خلافات بينه وبين بعض رموز نظامه، واتهامه بالفساد المالي والإداري، لا يأمن فولوديمير زيلينسكي خوض انتخابات رئاسية قد يفقد بعدها منصبه، وهو ما يؤيده رئيس لجنة مجلس الدوما للشؤون الدولية، ليونيد سلوتسكي، الذي قال في مؤتمر صحافي “إنهم يخشون اجراء انتخابات رئاسية في أوكرانيا، إنهم يخشون أن يفقد “الفوهرر” الأوكراني زيلينسكي منصبه”. وأضاف “من المهم للغاية حقا أن تكون جنبا إلى جنب، لإجراء انتخابات رئاسية بالطبع، ونحن لسنا خائفين من أي شيء”.