حماك||محمد عبد المحسن
تستمر أزمة أوكرانيا، بفعل خوضها حربا ضروسا مع روسيا على مدار ما يقرب من عامين، بسبب سعي الأولى للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وخو ما وجدته روسيا تهديدا لأمنها القومي، ويزداد موقع رئيسها، فولوديمير زيلينسكي، تعقيدا سواء بسبب خلافه مع قائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني، أو جراء تراجع الدعم العسكري الغربي، وبخاصة من الولايات المتحدة، التي نفت تزويد أوكرانيا بمزيد من العتاد العسكري، بينما تشكو ألمانيا من تأثر اقتصادها سلبا نتيجة لدعم أوكرانيا منذ بدء الحرب.
نائب برلماني يتهم زيلينسكي بسرقة أموال الدولة
صرح نائب البرلمان الأوكراني، جيو ليروس، علنا بأن فولوديمير زيلينسكي، يسرق من أموال الدولة، بسحب حوالي 40 مليون دولار من الأوليغارشي، إيغور كولومويسكي، إلى الشركات الخارجية، قائلا “الأوكرانيون، الذين يناشد ضميرهم زيلينسكي، مهتمون للغاية بمعرفة ما إذا كان قد ينفجر وجهه من سحب رأس المال هذا من بلادنا؟”.
تبعات سلبية محتلة لتغيير زالوجني
أعرب غيورغي توكا النائب السابق لوزير “الأراضي المحتلة مؤقتا والنازحين داخليا” في أوكرانيا، عن قلقه من استبدال زيلينسكي للقائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني، برئيس المخابرات الحالي، كيريل بودانوف، وهو ما قد يؤدي إلى كارثة، في رأيه. فقد قال توكا إن “النقطة المهمة هي أن زيلينسكي اتخذ قرارا باستبدال زالوجني. إنهم يخططون لنقل زالوجني إلى مجلس الأمن القومي والدفاع، ويريد زيلينسكي تعيين الرئيس الحالي لمديرية المخابرات الرئيسية (كيريل بودانوف) مكانه”.
