حماك||محمد عبد المحسن
يواصل وزير الأمن الداخلي المتطرف في حكومة بنيامين نتنياهو، ايتمار بن غفير، في الإدلاء بتصريحات سلبية بشأن الفلسطينيين، الذين دعا إلى استخدام العنف المفرط معهم لمجرد الشك، كما عمل على تسليح مستوطني الضفة الغربية في مواجهتهم، وهو ما ينذر بمزيد من التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالتزامن مع استمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة للشهر الخامس على التوالي، بعد رفض حكومة الاحتلال مقترح الهدنة مع حركة حماس.
بن غفير يدعو إلى إعادة احتلال غزة
برغم الرفض الدولي لمخطط تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، الذي يتردد الحديث بشأنه منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، كرر ايتمار بن غفير دعوته إلى استغلال الحرب على غزة في إعادة احتلال القطاع، معتبرا أن ذلك الخيار هو الأصوب لإعادة السيطرة على غزة.
الانتصار على حماس فرصة لتهجير الفلسطينيين
أفاد ايتمار بن غفير، في حوار مع القناة 99 التابعة للكنيست الإسرائيلي، بأن الانتصار على حماس في غزة من شأنه إجبار الفلسطينيين على الهجرة الطوعية من القطاع، داعيا إلى مواصلة الحرب حتى تحقيق أهدافها. أما عن الأوضاع في الضفة الغربية، فقد ادعى بن غفير أن للمستوطنين اليد العليا، كونهم أصحاب الأرض، في رأيه. وكان الوزير المتطرف قد انتقد العقوبات الأمريكية على عدد من المستوطنين المتطرفين، حيث كتب عبر حسابه على منصة إكس “إن تقييد الحسابات المصرفية للمستوطنين هو تجاوز لخط أحمر لا ينبغي السماح به، الرؤساء التنفيذيون للمصارف يتتبعون تصريحات الجهات الخارجية”.