دولي

وزراء الاحتلال يزعمون صعوبة قبول شروط حماس لهدنة مرتقبة

حماك||محمد عبد المحسن

منذ انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة، بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، تسعى القوى الدولية لإبرام اتفاق جديد لتبادل الأسرى، يشتمل على إنفاذ هدنة جديدة في القطاع، وهو ما ألمح رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إلى قرب إنجازه، برغم رفض شرط حماس الانسحاب الكامل من غزة والإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين، وإن كانت تجاوبت مؤخرا مع شروط الهدنة الجديدة.

خطة الاحتلال لما بعد الحرب على غزة

يستعد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، لزيارة المنطقة العربية للمرة السادسة منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، قبل قرابة 4 أشهر، ومن الملفات المفترض التطرق إليها مستقبل القطاع بعد انتهاء الحرب. وقد كشفت صحيفة جيروساليم بوست العبرية عن خطة سرية لنتنياهو لإعادة السيطرة على القطاع، تقوم على إنهاء أي وجود لحماس في القطاع.

تابع الموقع على منصة إكس

وزراء في حكومة نتنياهو يعارضون مقترح الهدنة

بعد أن تسرب إلى وسائل الإعلام أن الهدنة المرتقبة قد تمتد لما يزيد على الشهر، وستتضمن الإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، أبدى بعض الوزراء في الحكومة اليمينية المتطرفة رفضهم لذلك. فقد كشفت القناة الـ 12 العبرية أن بعض الوزراء قد قالوا خلال اجتماع لمجلس الحرب المصغر إنه “سيكون من الصعب جدا، بل من المستحيل الموافقة على صفقة تتضمن هدنة لأكثر من شهر وإطلاق سراح الإرهابيين بأعداد كبيرة”. غير أن الضغوط التي تتعرض لها حكومة الاحتلال من أهالي المحتجزين لدى حماس قد تجبرهم على قبول الاتفاق الجديد، خاصة مع خروج مظاهرات متكررة للمطالبة بالإطاحة بالحكومة؛ لعجزها عن تحرير المحتجزين منذ أشهر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى