حماك||محمد عبد المحسن
لا يتوقف وزير الأمن الداخلي في الحكومة اليمينية المتطرفة للاحتلال الإسرائيلي، ايتمار بن غفير، عن الإدلاء بتصريحات تصعيدية ضد الفلسطينيين؛ فإلى جانب دعوته المتكررة إلى تسليح مستوطني الاحتلال وتشجيعهم على قتل الفلسطينيين، وكذلك مطالبته باستغلال عدوان الاحتلال على قطاع غزة في إعادة السيطرة على القطاع وتهجير سكانه العرب، والتصعيد في الضفة الغربية وإنهاء أي مفاوضات لإنفاذ هدنة في غزة، عارض بن غفير إزالة القيود التي فرضتها الحكومة على وصول المصلّين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان؛ وهو ما أفضى إلى حدوث مشادّة بينه وبين رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.
ومن أحدث الخطوات الاستفزازية للوزير المتطرف دفاعه عن شرطي قتل طفلا فلسطينيا في مخيم شعفاط في القدس، حيث أصر على الدفاع عنه، بل وطالب بتكريمه، قائلا “أنهم يحاولون تثبيط عزيمة مقاتلينا، وما كان ينبغي لهم استدعاؤه إلى هنا، الشرطي البطل فعل ما نتوقعه منه”. وأضاف “سأعمل على منحه شهادة تقدير.. يجب أن يحصل على مكافأة، وليس تحقيقا”. وكانت شرطة الاحتلال قد ادّعت أن الشرطي قتل الطفل على خلفية وقوع “أعمال شغب عنيفة في مخيم شعفاط، تخللها إلقاء زجاجات حارقة وإطلاق ألعاب نارية بشكل مباشر باتجاه قوات الأمن”.
