حماك|| محمد عبد المحسن
اتخذ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، موقفا معارضا للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والدائر على مدار 61 يوما، مع إطلاق جيش الاحتلال عملية “السيوف الحديدية” للانتقام من حركة حماس، بعد إطلاقها عملية “طوفان الأقصى” التي أدت إلى مقتل ما يقرب من 1400 من المستوطنين، إلى جانب أسر حوالي 240 آخرين، وإن كانت حماس قد أفرجت عن 70 منهم ضمن اتفاقية تبادل الأسرى مع جيش الاحتلال الأسبوع الماضي.
بوتين يندد بالاحتياج البري لغزة
بادر فلاديمير بوتين بالتنديد بتهديد جيش الاحتلال الإسرائيلي باجتياح قطاع غزة بريا، وهو ما أقدم عليه فعليا في الـ 27 من أكتوبر الفائت، حيث رأى الرئيس الروسي أن تلك العملية ستسفر عن وقوع الآلاف من الضحايا، حيث قال حينها إن “استخدام آليات ثقيلة في مناطق مدنية مسألة معقدة لها تبعات خطيرة… الأهم الآن هو وقف إراقة الدماء”، مشيرا إلى أن روسيا “مستعدة للعمل مع شركاء لهم دور بناء”، وفقا لصحيفة الشرق السعودية.
زيارة بوتين للمنطقة قد تتناول عددا من الملفات الإقليمية
في وفد دبلوماسي كبير، يضم وزير الخارجية سيرغي لافروف، والنائب الأول لرئيس الوزراء أندريه بيلوسوف، ونائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك، ووزير الصناعة والتجارة دينيس مانتوروف، ورئيسة البنك المركزي إلفيرا نابيولينا، يزور الرئيس الروسي السعودية، قادما من الإمارات؛ لعقد مباحثات ثنائية مع ولي العهد رئيس مجلس وزراء المملكة العربية السعودية، الأمير محمد بن سلمان آل سعود. وأوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية أن “الرئيس الروسي سيناقش العلاقات الثنائية والتسوية في الشرق الأوسط خلال زيارته إلى الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية”، نقلا عن وكالة سبوتنيك الروسية.