أخبار

تأثير اغتيال أبناء هنية على سير مفاوضات الهدنة

حماك

برغم المعوقات والإخفاقات السابقة، لم تتوقف الجهود الدولية لإنفاذ هدنة جديدة في قطاع غزة، بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، منذ انهيار الهدنة الأولى مطلع ديسمبر الفائت، حيث استضاف الوسيطان القطري والمصري جولتين جديدة للتفاوض مؤخرا، لكن حماس بادرت بالتأكيد على عدم وجود مبشرات بإتمام اتفاق جديد، في ظل رفض الاحتلال السماح للنازحين بالعودة إلى شمال غزة. وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية بأن حماس رفضت مقترحا أمريكيا جديدا للهدنة، يتضمن إفراج الحركة عن 40 من مستوطني الاحتلال المحتجزين لديها منذ عملية “طوفان الأقصى”، مقابل تحرير900 أسير فلسطيني، ووقف إطلاق النار 6 أسابيع. من ناحية أخرى، أثار حادث اغتيال 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في مخيم الشاطئ في مدينة غزة، أول أيام عيد الفطر، استياء واسعا، وتوقّع مراقبون أن يؤثر ذلك على سير المفاوضات. غير أن هنية خرج بتصريح بشأن المفاوضات، خلال تلقّيه العزاء في أبنائه في منفاه بدولة قطر، حيث قال إن “شعبنا الفلسطيني مصالحه مقدمة على أي شيء وأبناؤنا وأولادنا هم جزء من هذا الشعب وجزء من هذه المسيرة”. وأضاف “نحن نسعى إلى اتفاق، ولكن حتى هذه اللحظة، العدو الصهيوني يماطل ويتهرب من الاستجابة للمطالب لتقديم الاستحقاق المطلوب للتوصل لاتفاق”، وفقا لوكالة رويترز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى