حماك
منذ هجوم الاحتلال الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، مطلع أبريل الجاري، لم تتوقف التهديدات الإيرانية برد مزلزل على الهجوم، حيث توعّد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي، بمعاقبة الاحتلال بالشكل المناسب على جرائمه، وهو ما رد عليه رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بالتأكيد على استعداده لتوسيع نطاق الحرب في المنطقة، مع استمرار الحرب على قطاع غزة، بقوله “مستعدون للوفاء بالمتطلبات الأمنية لدولة إسرائيل دفاعا وهجوما”.
في سباق متصل، أكّد وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت، لنظيره الأمريكي، لويد أوستين، أن الاحتلال ملتزم بالرد المناسب على أي هجوم إيراني محتمل، حيث قال مكتبه “أبلغ غالانت، وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أنه ملتزم بأمن مواطني إسرائيل، وبالتالي فإن أي هجوم إيراني مباشر على الأراضي الإسرائيلية، سيتطلب ردا إسرائيليا مناسبا ضد إيران”.
من جانبه، أفاد مدير مركز “ليبرتي” للدراسات الاستراتيجية والقانونية د.محمد زكور، بأن “إسرائيل اخترقت الخطوط الحمر المسموح بها باستهداف القنصلية الإيرانية في دمشق”. وأضاف زكور، في حديث لوكالة سبوتنيك الروسية، أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد جر المنطقة إلى حرب كبرى لا سيما الولايات المتحدة الأميركية بهدف إعادة خلط الأوراق”. وأوضح كذلك أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي يتمنى أن ترد إيران من خلال ضرب المقرات الحكومية لتوسيع الحرب”.
