حماك||محمد عبد المحسن
نجحت جهود الوساطة الدولية، بقيادة مصر وقطر، في إتمام صفقة تبادل الأسرى بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في غزة، بعد 7 أسابيع متواصلة من العدوان الإسرائيلي الغاشم، الذي أدى إلى ارتقاء ما يزيد على 20 ألف شهيد وإصابة 36 ألفا وأكثر من الغزيين، ناهيك عن الدمار الواسع الذي أحدثه في القطاع.
تعثر الهدنة المؤقتة في ثاني أيامها بسبب تبادل الأسرى
تضمن اتفاق تبادل الأسرى بندا يتعلق بإنفاذ هدنة مؤقتة لـ 4 أيام، تتردد منذ الأمس أقاويل عن إمكانية تمديدها، لكن الاحتلال هدد بالأمس بخرقها، بعد امتناع حركة حماس عن تسليم الدفعة الثانية من الأسرى المحتجزين لديها منذ إطلاقها عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الفائت؛ بسبب عدم التزام الاحتلال بإدخال المتفق عليه من شحنات المساعدات الإنسانية. غير أن الوساطة المصرية القطرية نجحت في احتواء الأزمة.
تابع الموقع على منصة إكس
بدء تسليم ثالث دفعات الأسرى من الطرفين
بعد تدارك الأمر بالأمس، بدأ التسليم المتبادل للأسرى، اليوم الأحد، بسلاسة، حيث قالت حركة حماس إنها سلمت للصليب الأحمر 13 رهينة إسرائيلية وثلاثة تايلانديين ومواطن روسي، بينما أعلن جيش الاحتلال بدء عملية تسليم المحتجزين الإسرائيليين والأجانب إلى الصليب الأحمر الدولي.
من جانبه، أصدر رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية بيانا، أشار فيه إلى سير الأمور دون معوقات، وكذلك إلى وصول 120 شاحنة جديدة من المساعدات إلى غزة، من بينها شحنات للوقود.