حماك||محمد عبد المحسن
تولت كل من مصر وقطر مهمة التنسيق بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، من أجل تقريب وجهات النظر، حتى الوصول إلى الصيغة النهائية لصفقة تبادل الأسرى، بعد سلسلة من المماطلات والمراوغات من الجانب الإسرائيلي.
وبعد إنفاذ الهدنة الإنسانية الممتدة لأربعة أيام، والمقرر أن تشهد تبادل الأسرى بين الجانبين وإدخال عدد متفق عليه من شحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، تعثرت الهدنة قليلا، بعد رفض حركة حماس تسليم ثاني دفعات المحتجزين لديها من المستوطنين، بسبب عدم التزام الاحتلال بإدخال العدد المتفق عليه من الشحنات.
وزير دفاع الاحتلال يهدد باستئناف القتال الليلة
أطلق يوآف غالانت، وزير الدفاع في حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة، مساء اليوم من قلب قطاع غزة تحذيرا لحركة حماس، التي اتهمت الاحتلال بخرق شروط الهدنة، بمعاودة القتال منتصف الليل، إن لم تسلم الحركة الدفعة الثانية من المحتجزين لديها من المستوطنين.
الوساطة القطرية تنجح في حل الأزمة الجديدة
في سياق متصل، أفاد ماجد محمد الأنصاري، المتحدث باسم الخارجية القطرية، في بيان نشره على حسابه على منصة إكس، بأن الاتصالات مع الوسيط المصري نجحت في إنهاء أزمة تسليم ثاني دفعات المحتجزين، حيث قال “بعد تأخر في تنفيذ الإفراج عن الأسرى من الجانبين، تم تذليل العقبات عبر الاتصالات القطرية المصرية مع الجانبين”.
وتابع الأنصاري بقوله “سيتم الإفراج الليلة عن 39 من المدنيين الفلسطينيين في مقابل خروج 13 من المحتجزين الإسرائيليين من غزة، بالإضافة إلى 7 من الأجانب خارج إطار الاتفاق”.